السبت، 30 أبريل 2011

تصيح السماء تصيح النجوم يصيح القمر وتصيح الارض واصيح انا معهم فيغلب صوتي كل صوت سواه منهم
كبرت مني الالام فما عدت قادرة على اقلها وماعدت انا انا وماعادت الدنيا هي الدنيا
صوت صياحي يؤلمني قدر ما يريحني
والامطار تهطل بشدة فوق قبعة افكاري وهموم كاهلي محاولة ان تتغل وسطها فربما تزيح قدرا ولو يسيرا منها ولكن هيهات هيهات فما عاد كل مافي الدنيا مجتمعا يستطيع ان يزيح رذاذ ذكرى مؤلمة عشتها أوطيف حزن عبر مخترقا قلبي
أو خنجرا صدء وسط صدري وماعادت الدنيا وماعادت الأيام مهما طالت ساعتها تهون على قلبي جرحا لا يقال عنه سوى أنه(كان)
وماعادت نبضات قلبي سببا كافيا ليدل أني حيه
وماعادت مياه عيني المالحه تزيح عني اقل ما كانت تزيح بالأمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق